بنأكد تانى أوعى تتعاطف مع أى كلب فى المباحث وأمن الدوله




يقدم لكم موقعكم المتميز  اخبار مصر وبخاصة لمتابعية من الوطن العربى العديد من الخدمات التي قد يبحث عنها الكثير على الشبكة العنكبوتية لساعات طويلة ويخرج في نهاية المطاف صفر اليدين لذلك نوفر لك بنأكد تانى 
أوعى تتعاطف مع أى كلب فى المباحث وأمن الدوله
الهالك ماجد صبري الذي تكلمت عنه في المنشور السابق؛ كان متخصصا إنه يدخل بيت أي شخص يظهر عليه سمت إسلامي وينتهك حرمات البيت وفعل ذلك في بيتي وبيوت كثير جدا من أصدقائي.

ومما كان يفعله كان يعلق المعتقل على شباك حديد في غرفة - في قسم عين شمس - عاري الجسد ويتركه أكثر من أيام على هذا الوضع بجانب الكهرباء وصب المياة، وكثير مما استحي لذكره.

هذا مع المعتقلين السياسين وخاصة الإسلاميين " والقصص كثيرة جدا لو تكلمنا فيها لملأنا كتب "

أما في وضعه مع المحبوسين الجنائين كان يفعل بهم ما لا يتخيله بشر؛ بداية من تعليق الفلكة ممروا بشرب المياة برابسو أعزكم الله نهاية بإهانة نسائهم بالألفاظ الجنسية القذرة وكان يفعل هذا متعمدا أمام المحبوسين كنوع من انواع الإهانة، هذا غير علاقاته القذرة مع المحتجزين من السيدات.

أتذكر جيدا حينما كنا نتحدث مع الجنائين ونسألهم
أنت جاي في أيه ولا مين الظابط اللي جابك ؟
كان الرد المعتاد
هو فيه غيره ابن الحرام اللي امه ..... فيه.

مما كانوا يرونه منه من التنكيل بهم وبأهاليهم.

الغريب إنه كان مسمع في دائرة عين شمس بشكل كبير ولما بدأ يتعرف أكتر ويتشهر بأفعاله ولما تقريبا قدم لأمن الدولة من الخدمة بطريقة ممتازة، من انتهاك حرمات البيوت والقبض على النساء وقتله للمتظاهرين أوقات فض المسيرات؛ اختفى فجأة لحد ما انتشر خبر قتله في الشيخ زويد وكان كان اترقى من معاون لرئيس مباحث!

أما ماجد عبد الرازق الذي قتل منذ يومين أيضا في حادث مجهول كان زميل لصبري في قسم عين شمس أيضا وكانا الاثنان بارعان في التعذيب وتلفيق التهم والقواضي.

الإعلام والصحف بتصدر للناس إن " ماجد عبد الرزاق " كان على قدر كبير جدا من الإخلاق ولذلك كان يلقب بالدكتور! وهذا ليس له صلة بالواقع تماما؛ فالحقيقة أن " الجنائيين " لقبوه " بالدكتور " لإنه كان ميظهرش عليه إنه ظابط وإنه " طري ومايع " وعنده نقص - على حسب كلامهم - فكان بيظهر النقص ده ويستعين بالأمناء عليهم ثم يتفنن في تعذيبهم وكانوا أيضا يطلقون عليه فيما بينهم " غادة عبدالرازق ".

ومما رأيته من عبد الرازق كان يأمر المحبوسين بالنوم على بطونهم ثم يقف بقدمه على وجوههم!!

كنت أتعجب جدا من أفعالهما خاصة " ماجد صبري " من سببه في الاختفاء القسري لكثير ممن كان يقبض عليهم، ومن انتهاكه لحرمات البيوت، ومن اعتقاله للنساء، ومن التحكم في زيارات المعتلقين ويتعمد ترك الأهالي بالساعات أمام القسم، من طغيانه، وظلمه.

وهو الذي اعتقل والدي ووالدتي حينما ذهب لمنزلي ولم يجدني فأخذهما، وظل والدي معتقل ثلاث سنوات.

أكتب هذه الكلمات وأنا أتذكر صريخ من كان يعذبهم في غرفة التعذيب في المباحث وأتذكر كلماته التي كانت لا تنطق إلا بأقذر القول وبسب دين الله عز وجل!

ومن العبرة؛ أن الأثنين هلكا في أسبوع واحد! وكأن الله عز وجل يرسل رسالة لكل من نال منهما ظلم! ورسالة أخرى للظالمين أمثالهم! أنه عز وجل يمهل ولا يهمل؛ وإذا أخذ بالظالم لم يفلته.

وإن في سنن الله لعبرة؛ صدق الله وكذب الظالمون.

صدق الله وكذب الظالمون.
#منقول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالفديو فضيحه وفاء عامر مع خالد يوسف

بالفيديو فضيحه بنت على التيليجرام تعرض جسمها ورقم تليفونها لعمل اى علاقه بالفلوس

بالفيديو فضيحه غاده عبد الرازق