علا حسين متهمه فى تفجير الكاتدرائيه بالعباسيه محكومه بالاعدام
يقدم لكم موقعكم المتميز اخبار مصر وبخاصة لمتابعية من الوطن العربى العديد من الخدمات التي قد يبحث عنها الكثير على الشبكة العنكبوتية لساعات طويلة ويخرج في نهاية المطاف صفر اليدين لذلك نوفر لك علا حسين متهمه فى تفجير الكاتدرائيه بالعباسيه محكومه بالاعدام #علا_حسين في الثلاثين من عمرها سيده تم اعتقال زوجها رامي عبد الحميد ، ثم تم اقتحام منزلها واختطافها بين اطفالها في..
١١ ديسمبر لعام 2016 واخفائها قسريا بتهمه تفجير كنيسه الكاتدرائيه ، وعند السؤال عن حالها علمنا انها كانت "حامل في الشهر 3" ، تم اعتقالها واخفائها وهي حامل ، بعيدا عن كل هذا كيف لسيده في مثل هذا الوقت وهي مريضه ان تقوم بتفجير كنيسه ، وهي لاتستطيع ان تحمل نفسها ؟!
في اول تجديد لها كانت تبكي امام وكيل النيابه وهي ترتجف من شدة البرد لا ترتدى سوى عباءة السجن الخفيفه مايسمى ب "الشُل" في شتاء ديسمبر وتخبره : انها تتضور جوعا وأنها منذ ايداعها فى السجن لا يدخل لها من الطعام الا القليل جدا ويمنع عنها الأدوية ، وأنها لم ترتكب شئ تستحق معه كل هذا العذاب والإيذاء...
ومرت الايام تلو الايام بل لم تمر عليها فعندما تم ترحيلها للسجن اجبرها السجانات على حمل الجرادل فوق راسها لمسح الزنازين في منتصف الليل في شده البرد واصيبت بنزيف شديد حتى كادت ان تخسر جنينها لولا رحمه الله بها بل لم يكتفو بهذا وضعوها في زنزانه انفراديه بلا مكان لقضاء الحاجه كل هذا وهي حامل !
وعندما وضعت جنينها اتظنوهم رأفو بحالها بل لا لقد ازداد الوضع سوء عندما تركوها بتلك الزنزانه الانفراديه بلا "حمام " فكيف تتحمل كل ذلك ولم يمر ايام على ولادتها ،كيف تبدل ملابس صغيرتها ، كيف تنظفها ؟!
اصيبت الطفله الصغيره بصفرا ومرضت مرضا شديدا ولم تستطع علا ان تفعل لها شيئا في زنزانتها الانفراديه حتى مرضت هي الاخرى بمرض شديد وتم نقلها للمشفى واضطرت ان تقوم باخراج طفلتها الرضيعه وفطمها اجباريا لان الصغيره هذا لن تتحمل طويلا ، والام من شده مرضها لم تتحمل القيام بدورها تجاهها !
ثم بعد كل هذا يُحكم عليها بالموت وعلى زوجها ايضا ؟! كل هذا وهم لم يرتكبو اي جرم يحاكمو عليه ؟! وماذا عن صغارهم الثلاثه 4 سنوات ونصف ، سنتين ، 11 اشهر الذين اجبرو على ان يحيون بلا ام ولا اب كبقيه الصغار ولا يُعلم هل هناك لقاء اخر بينهم جميعا ام لا !
أنشروا عنها وتذكروها في دعائكم لعلها المنجيه
أنشروا عنها وتذكروها في دعائكم لعلها المنجيه

تعليقات
إرسال تعليق