هل تعرف من هو هذا البطل صاحب هذه الصورة ؟
يقدم لكم موقعكم المتميز اخبار مصر وبخاصة لمتابعية من الوطن العربى العديد من الخدمات التي قد يبحث عنها الكثير على الشبكة العنكبوتية لساعات طويلة ويخرج في نهاية المطاف صفر اليدين لذلك نوفر لك متابعنا العزيز هذه الخدمات عبر موقعنا ونسهل عليك في الوصول اليها واليوم نقدم لك هل تعرف من هو هذا البطل صاحب هذه الصورة ؟
في مثل هذا اليوم من عام 1910 تم اغتيال بطرس باشا غالي رائد سلالة غالي للخيانة ، وهو الذى حكم على المصريين بالإعدام في حادثة دنشواي وسمح لانجلترا بمشاركة مصر في حكم السودان
ومدد عقد استيلاء انجلترا على قناة السويس أربعين عام إضافية..
قتله صيدلي شاب درس الصيدلة بسويسرا والكيمياء بلندن ويمتلك صيدلية بوسط البلد ..
اسمه إبراهيم ناصف الورداني.. وعمره 24 عام ، قتله عند باب الوزارة وهو خارج منها بست رصاصات..
اعترف البطل وقال قتلته لأنه خائن للوطن
حاكموه وحولوا أوراقه للمفتى وقتها الشيخ أبوبكر الصدفي ، اعترض الشيخ من مبدأ أنه أبدا لا يقتل مسلم بكافر ، قررت المحكمة إعدامه فى سابقة تاريخية إذ لأول مرة تخالف رأى فضيلة مفتي الديار المصرية ، تحول الورداني لبطل شعبي وهتف الناس في الشوارع:
تسلم إيدك ياورداني ، قتلت بطرس البريطاني
ولبطولته .. أصبح لقبه بين الناس ( غزال البر ).
قام عامة الناس بجمع توقيعات على عريضة لوقف تنفيذ الحكم، وقدمت كثير من سفارات العالم وقنصلياتها بالأسكندرية طلبات لوقف تنفيذ الحكم .. باءت جميعها بالفشل . وأصرت انجلترا على تنفيذ الحكم على البطل الذى اغتال رجلها بمصر
ومنعوا النشر فى الموضوع وحظروا نشر أو طبع صور البطل الذي حتى اليوم لم يأخذ حقه كبطل قومي إسلامي، حتى أن البعض زور التاريخ وقالوا أنه كان نصراني !!
وعندما تيقن الناس من قرب تنفيذ الحكم عم الحزن أرجاء البلاد.
حتى هتافاتهم فى الشوارع أصبحت حزينة وهتفوا :
قولوا لعين الشمس ماتحماشي .. أحسن غزال البر صابح ماشي
( حتى هذا الهتاف الحزين سرقوه ليصبح مطلع أغنية لشادية )..
وبعد أربعة شهور فقط من الاغتيال وفي يوم 28 يونيو عام 1910 الساعة السادسة صباحا بسجن الاستئناف سار البطل إبراهيم الورداني شامخا إلى حبل المشنقة ليرتقى شهيدا مجيدا.
....
في الصورة البطل الشهيد -بإذن الله- إبراهيم الورداني -رحمه الله-.
ومدد عقد استيلاء انجلترا على قناة السويس أربعين عام إضافية..
قتله صيدلي شاب درس الصيدلة بسويسرا والكيمياء بلندن ويمتلك صيدلية بوسط البلد ..
اسمه إبراهيم ناصف الورداني.. وعمره 24 عام ، قتله عند باب الوزارة وهو خارج منها بست رصاصات..
اعترف البطل وقال قتلته لأنه خائن للوطن
حاكموه وحولوا أوراقه للمفتى وقتها الشيخ أبوبكر الصدفي ، اعترض الشيخ من مبدأ أنه أبدا لا يقتل مسلم بكافر ، قررت المحكمة إعدامه فى سابقة تاريخية إذ لأول مرة تخالف رأى فضيلة مفتي الديار المصرية ، تحول الورداني لبطل شعبي وهتف الناس في الشوارع:
تسلم إيدك ياورداني ، قتلت بطرس البريطاني
ولبطولته .. أصبح لقبه بين الناس ( غزال البر ).
قام عامة الناس بجمع توقيعات على عريضة لوقف تنفيذ الحكم، وقدمت كثير من سفارات العالم وقنصلياتها بالأسكندرية طلبات لوقف تنفيذ الحكم .. باءت جميعها بالفشل . وأصرت انجلترا على تنفيذ الحكم على البطل الذى اغتال رجلها بمصر
ومنعوا النشر فى الموضوع وحظروا نشر أو طبع صور البطل الذي حتى اليوم لم يأخذ حقه كبطل قومي إسلامي، حتى أن البعض زور التاريخ وقالوا أنه كان نصراني !!
وعندما تيقن الناس من قرب تنفيذ الحكم عم الحزن أرجاء البلاد.
حتى هتافاتهم فى الشوارع أصبحت حزينة وهتفوا :
قولوا لعين الشمس ماتحماشي .. أحسن غزال البر صابح ماشي
( حتى هذا الهتاف الحزين سرقوه ليصبح مطلع أغنية لشادية )..
وبعد أربعة شهور فقط من الاغتيال وفي يوم 28 يونيو عام 1910 الساعة السادسة صباحا بسجن الاستئناف سار البطل إبراهيم الورداني شامخا إلى حبل المشنقة ليرتقى شهيدا مجيدا.
....
في الصورة البطل الشهيد -بإذن الله- إبراهيم الورداني -رحمه الله-.

تعليقات
إرسال تعليق