ندى فين يامصر
يقدم لكم موقعكم المتميز اخبار مصر وبخاصة لمتابعية من الوطن العربى العديد من الخدمات التي قد يبحث عنها الكثير على الشبكة العنكبوتية لساعات طويلة ويخرج في نهاية المطاف صفر اليدين لذلك نوفر لك متابعنا العزيز هذه الخدمات عبر موقعنا ونسهل عليك في الوصول اليالإسم :- ندى محمد صلاح الدين مختار
السن :- ٢٠ عام
تدرس فى آخر سنة فى الثانوية العامة
نندى كانت بتعانى من خنقة و ضيق من الثانوية العامة ...
ندى بنت مؤدبة جداً ومحبوبة قوى فى وسط أهلها وأصحابها ...
أخدها أبوها وقرر يفسحها شوية فى القاهرة كتحفيز على المذاكرة وتحسين لنفسيتها كأى أب حنون
سافرت ندى قبل الحادثة بيومين وحان موعد رجوعهم لمحافظة سوهاج مركز طهطا
دخلت ندى مع والدها المحطة فقالت له " أنا جعانه يابابا "
قالها " خلاص خليكى هنا وهخرج أنا أجيب أكل وعصاير ومياه "
بمجرد خروج والد ندى خارج المحطة سمع صوت الإنفجار فأسرع إلى مكان تواجد إبنته ولكنه لم يجدها ووجد فقط الموبايل وظل يبحث ولكنه لم يتوصل لها ...
قاموا بأخذ عينة تحليل DNA من والدها فطمئنوا قلبه أن وليدة قلبه ليست من الموتى فأخذ يبحث ويبحث ولم يجدها أبداً ...
مئات الإتصالات من الناس التى أصبحت قلوبها بلا رحمة يقولون أخبار مفجعه وكلام متضارب عن ندى ومنهم من قالت أن ندى جثتها بمستشفى السكة الحديد ومنهم من قال أن جثة ندى وجدوها فى الترعة ومنهم من قال أن ندى فى مستشفى طهطا وآخر من تحدثت لأهلها قالت " أنا موظفة فى السكة الحديد والفتاه التى تنشرون صورتها وجدتها أثناء الحادث تخرج من المحطة وبها إصابة بالغة فى قدميها وقمت بتوصيلها لسيارة الإسعاف وكانت مصابة بحالة ذهول تامه وفقدان في النطق " ...
وتقول جدتها لأمها السيدة / هدى الحكيم "نحن نمر بأسوأ أيام حياتنا فكل دقيقه تمر بأخبار جديدة ومتصلين يخبروننا بأخبار غريبه أتمنى أن تعود لنا ندى وأسأل بلدنا الحبيبه أسأل كل مسئول مهمل عن ماحدث وأقول له أين ندى؟ "
وبالحديث مع خالها السيد / محسن محمد محمد عبد العزيز الحكيم قال " أتمنى أن تساعدونا فى النشر على أوسع نطاق حتى نتوصل لإبنتنا التى لا نعلم ماذا أصابها حتى الآن "وأطالب من موقعى هنا أن يتوقف كل أصحاب النفوس القذرة عن الإتصال بأهل ندى وأن يتخيلوا ولو للحظة أن إبنة لهم فى نفس الموقفها واليوم نقدم لك ندى فين يامصر

تعليقات
إرسال تعليق